كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{فتبينوا} حسن.
{لست مؤمنا} صالح لأنّ ما بعده يصلح أن يكون حالًا أي لا تقولوا مبتغين أو استفهامًا بإضمار همزة الاستفهام أي أتبتغون قاله السجاوندي.
{الدنيا} حسن ومثله كثيرة.
{فتبينوا} كاف للابتداء بإن.
{خبيرا} تام.
{غير أولي الضرر} ليس بوقف سواء قرئ بالرفع صفة لقوله القاعدون أو بالنصب حالًا مما قبله أو بالجر صفة للمؤمنين.
{وأنفسهم} الأول حسن وقال الأخفش تام لأنَّ المعنى لا يستوي القاعدون والمجاهدون لأنَّ الله قسم المؤمنين قسمين قاعد ومجاهد وذكر عدم التساوي بينهما.
{درجة} حسن ومثله {الحسنى}.
{أجرًا عظيمًا} ليس بوقف لأنَّ ما بعده بدل من أجرًا وإن نصب بإضمار فعل حسن الوقف على عظيمًا.
{ورحمة} حسن.
{رحيما} تام.
{فيم كنتم} جائز ومثله {في الأرض}.
{فيها} كاف لتناهي الاستفهام بجوابه.
{جهنم} حسن.
{مصيرا} تقدم ما يغني عن إعادته وهو رأس آية وما بعده متعلق بما قبله لأنَّ قوله إلاَّ المستضعفين منصوب على الاستثناء من الهاء والميم في مأواهم وصلح ذلك لأنَّ المعنى فأولئك في جهنم فحمل الاستثناء على المعنى فهو متصل وأيضًا فإن قوله لا يستطيعون حيلة جملة في موضع الحال من المستضعفين والعامل في الحال هو العامل في المستثنى بتقدير إلاَّ المستضعفين غير مستطيعين حيلة وإن جعل منقطعًا وأنَّ هؤلاء المتوفين أما كفار أو عصاة بالتخلف فلم يندرج فيهم المستضعفون وهذا أوجه وحسن الوقف على مصيرا.
{سبيلا} جائز.
{عنهم} حسن قال أبو عمرو في المقنع اتفق علماء الرسم على حذف الألف بعد الواو الأصلية في موضع واحد وهو هنا عسى الله أن يعفو عنهم لا غير وأما قوله تعالى: {أو يعفوا الذي}، وقوله: {ونبلو أخباركم}، و{لن ندعو} فإنهن كتبن بالألف بعد الواو.
{عفوًا غفورا} تام للابتداء بالشرط.
{وسعة} كاف للابتداء بالشرط أيضًا ولا وقف من قوله ومن يخرج من بيته إلى فقد وقع أجره على الله فلا يوقف على ورسوله ولا على الموت لأنَّ جواب الشرط لم يأت وهو فقد وقع أجره على الله وهو كاف.
{رحيما} تام.
{أن تقصروا من الصلاة} تام لتمام الكلام على قصر صلاة المسافر وابتديء إن خفتم على أنهما آتيان والشرط لا مفهوم له إذ يقتضي أن القصر مشروط بالخوف وأنها لا تقصر مع الأمن بل الشرط فيما بعده وهو صلاة الخوف وإن أمنوا في صلاة الخوف أتموها صلاة أمن أي إن سفرية فسفرية وإن حضرية فحضرية وليس الشرط في صلاة القصر ثم افتتح تعالى صلاة الخوف فقال تعالى: {إن خفتم} على إضمار الواو أي وإن خفتم كما تقدم في معه ربيون ولا ريب لأحد في تمام القصة وافتتاح قصة أخرى ومن وقف على كفروا وجعلها آية مختصة بالسفر معناه خفتم أم لم تخافوا فلا جناح عليكم أن تقصروا الصلاة في السفر فقوله من الصلاة مجمل إذ يحتمل القصر من عدد الركعات والقصر من هيآت الصلاة ويرجع في ذلك إلى ما صح في الحديث أنظر أبا العلاء الهمداني.
{مبينا} تام.
{أسلحتهم} حسن ومثله {من ورائكم} وكذا {أسلحتهم} وهو أحسن لانقطاع النظم مع اتصال المعنى.
{ميلة واحدة} حسن.
{وخذوا حذركم} كاف للابتداء بإن.
{مهينا} تام.
{وعلى جنوبكم} كاف للابتداء بالشرط ومثله {فأقيموا الصلاة}.
{موقوتا} تام.
{في ابتغاء القوم} كاف.
{كما تألمون} حسن لأنَّ قوله: {وترجون} مستأنف غير متعلق بقوله: {إن تكونوا} وليس بوقف إن جعلت الواو للحال أي والحال أنتم ترجون.
{ما لا يرجون} كاف.
{حكيما} تام.
{بما أراك الله} حسن.
{خصيما} كاف ومثله {واستغفر الله} للابتداء بأن.
{رحيما} تام.
{أنفسهم} كاف ومثله {أثيما} على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل يستخفون نعتًا لقوله: {خوّانًا} لأنه لا يفصل بين النعت والنعوت بالوقف ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{من القول} حسن.
{محيطا} تام إن جعل ها أنتم مبتدأ وهؤلاء خبرًا وأنتم خبرًا مقدمًا وهؤلاء مبتدأ مؤخرًا أو أنتم مبتدأ وهؤلاء منادى وجادلتم خبر.
{في الحياة الدنيا} كاف للاستفهام بعده.
{وكيلا} تام قال علماء الرسم كل ما في كتاب الله من ذكر أمن فهو بميم واحدة إلاَّ في أربعة مواضع فبميمين هنا أم من يكون عليهم وكيلا وفي التوبة أم من أسس بنيانه وفي الصافات أم من خلقنا وفي حم السجدة أم من يأتي آمنًا وما سوى ذلك فبميم واحدة.
{غفورًا رحيما} كاف ومثله {على نفسه}.
{حكيما} تام.
{به بريئًا} ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
{مبينا} تام.
{أن يضلوك} حسن ومثله {من شيء} و{ما لم تكن تعلم}.
{عظيما} تام.
{بين الناس} حسن.
{عظيما} تام.
{نصله جهنم} حسن.
{مصيرا} تام.
{أن يشرك به} جائز.
{لمن يشاء} كاف للابتداء بالشرط.
{بعيدا} كاف.
{إلاَّ إناثا} جائز للابتداء بالنفي.
{مريدًا} ليس بوقف لأنَّ ما بعده نعت له.
{لعنه الله} حسن لأنَّ ما بعده غير معطوف على {لعنه الله}.
{نصيبًا مفروضا} ليس بوقف لعطف الخمس التي أقسم إبليس عليها وهي اتخاذ نصيب من عباد الله وإضلالهم وتمنيته لهم إلى قوله خلق الله لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد قوله فليغيرن خلق الله أي دين الله وقيل الخصاء قالهما ابن عباس وقال مجاهد الفطرة يعني أنهم ولدوا على الإسلام فأمرهم الشيطان بتغييره وعن الحسن أنَّه الوشم وهذه الأقوال ليست متناقضة لأنها ترجع إلى الأفعال فأما قوله لا تبديل لخلق الله وقال هنا فليغيرن خلق الله فإن التبديل هو بطلان عين الشيء فهو هنا مخالف للتغيير قال محمد بن جرير أولاها أنه دين الله وإذا كان معناه فقد دخل فيه كل ما نهى الله عنه من خصاء ووشم وغير ذلك من المعاصي لأنَّ الشيطان يدعو إلى جميع المعاصي. اهـ. نكزاوي.
{خلق الله} حسن.
{مبينا} كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من الضمير المستتر في خسر والعامل في الحال خسر لأنه لا يجوز الفصل بين الحال والعامل فيها والاستئناف في ذلك أظهر قاله النكزاوي.
{يمينهم} حسن.
{إلاَّ غرورا} كاف ومثله {محيصا}.
{أبدا} ليس بوقف لأنَّ وعد منصوب بما قبله فهو مصدر مؤكد لنفسه وحقًا مصدر مؤكد لغيره فوعد مؤكد لقوله: {سندخلهم} و{حقًا} مؤكد لقوله: {وعد الله} و{قيلًا} تمييز.
{حقا} حسن.
{قيلا} تام إن جعل ليس بأمانيكم مخاطبة للمسلمين مقطوعًا عما قبله مستأنفًا وإن جعل مخاطبة للكفار الذين تقدم ذكرهم كان الوقف حسنًا وبكلا القولين قال أهل التفسير فمن قال إنه مخاطبة للمسلمين مسروق قال احتج المسلمون وأهل الكتاب فقال المسلمون نحن أهدى منكم فقال تعالى: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} ومن قال إنه مخاطبة للكفار وإنه متصل بما قبله مجاهد قال مشركو العرب لن نعذب ولن نبعث وقال أهل الكتاب: {نحن أبناء الله وأحباؤه}، و{لن تمسنا النار إلاَّ أيامًا معدودة} وديننا قبل دينكم ونبينا قبل نبيكم واختار هذا القول محمد بن جرير ليكون الكلام متصلًا بعضه ببعض ولا يقطع ما بعده عما قبله إلاَّ بحجة قاطعة قاله النكزاوي.
{أهل الكتاب} كاف وقال ابن الأنباري تام لأنه آخر القصة على قول من جعل قوله: {من يعمل سوأً يجز به} عامًا للمسلمين وأهل الكتاب ومن جعله خاصًا للمشركين جعل الوقف على ما قبله كافيًا فمن قال إنه عام لجميع الناس وإن كل من عمل سيئة جوزي بها أبيّ بن كعب وعائشة فمجازاة الكافر النار ومجازاة المؤمن نكبات الدنيا ومن قال إنه خاص بالكفار ابن عباس والحسن البصري واختار الأول ابن جرير وقال إن التخصيص لا يكون إلاَّ بتوقيف وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنَّه عام.
{نصيرا} تام للابتداء بالشرط.
{وهو مؤمن} ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
{نقيرا} تام.
{وهو محسن} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{حنيفا} حسن وقال أبو عمرو تام.
{خليلا} تام.
{وما في الأرض} حسن.
{محيطًا} تام.
{في النساء} جائز.
{قل الله يفتيكم فيهن} جائز عند بعضهم وقيل ليس بوقف لأنَّ قوله وما يتلى معطوف على اسم الله ويبنى الوقف والوصل على إعراب ما من قوله وما يتلى عليكم فمحلها يحتمل الرفع والنصب والجر فالرفع عطف على لفظ الله أو عطف على الضمير المستكن في يفتيكم أو على الابتداء والخبر محذوف أي ما يتلى عليكم في يتامى النساء يبين لكم أحكامهن والنصب على تقدير ويبين الله لكم ما يتلى عليكم والجر على أن الواو للقسم أو عطف على الضمير المجرور في فيهن قاله محمد بن أبي موسى قال أفتاهم الله فيما سألوا عنه وفيما لم يسألوا عنه إلاَّ أنَّ هذا ضعيف لأنه عطف على الضمير المجرور ومن غير إعادة الجار وهو رأي الكوفيين ولا يجيزه البصريون إلاَّ في الشعر فمن رفع ما على الابتداء كان الوقف على فيهن كافيًا وليس بوقف لمن نصبها أو جرها والوقف على ما كتب لهن وأن تنكحوهنَّ والوالدان لا يسوغ لأنَّ العطف صيرهن كالشيء الواحد.